التسوية بين الجاني والضحية
التسوية بين الجاني والضحية هي إمكانية خاصة بالضحايا والجناة في واقعة معينة بهدف حل النزاع المترتب على الواقعة بعيدًا عن المسار القضائي. تتسم هذه التسوية بأنها اختيارية، ونزيهة، وغير متحيزة، وسرية، ومجانية، وغير بيروقراطية.
تشمل هذه التسوية كافة أنواع الوقائع بصفة أساسية، ويمكن اللجوء إليها في أي مرحلة من مراحل التقاضي. ترتيب التسوية بين الجاني والضحية، وإجراؤها، ومتابعتها تحت إشراف وسطاء متمرسين ومحايدين.
في التسوية بين الجاني والضحية يتعين استعادة حالة السِلم الاجتماعي. في إطار جلسة تسوية اختيارية بين الضحايا والجناة، تسعى الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية مشتركة للنزاع القائم.
حيث يتاح للضحايا التنفيس عن غضبهم، من خلال تقييم الموقف بأنفسهم والتعبير عن تصوراتهم. كما يمكنهم التخفيف من مشاعر الخوف والقلق التي تنتابهم، من خلال السماح للجناة بشرح دوافعهم للإقدام على الواقعة ومحاولة فهم احتياجات الطرف الآخر.
أيضًا يمكن في إطار التسوية بين الجاني والضحية الاتفاق على إلزام الجناة بتعويضات معنوية ومادية للضحايا (مثلًا في صورة اعتذار و/أو تعويض عن الخسائر المادية، وتعويض عن المعاناة الجسدية، وما إلى ذلك). بهذا يمكن في العديد من الحالات بالتزامن مع التسوية بين الجاني والضحية تجنب إجراءات التقاضي المدنية طويلة الأمد وباهظة الثمن أحيانًا أو إيجاد بديل لإجراء التصالح.
على مستوى الكبار تتم التسوية في نوردراين-فستفالن برعاية:
- الخدمة الاجتماعية الخارجية
- الخدمة الاجتماعية الداخلية التابعة لجهة تنفيذ العقوبات، و
- مكاتب حرة مختصة في فض المنازعات
على مستوى الشباب تتم التسوية بين الجاني والضحية برعاية جهات مساعدة الشباب (مكاتب الشباب الحكومية، والمكاتب الحرة المختصة في مساعدة الشباب).
تلقي المساعدة العاجلة
يوفر الموقع الإلكتروني لوزارة العدل العديد من المعلومات حول خيار التسوية بين الجاني والضحية. كذلك يوفر مكتب خدمات التسوية بين الجاني والضحية وفض النزاعات التابع لاتحاد DBH المساعدة اللازمة لتوجيه الضحايا والجناة.